ذكرت قناة الـNBN في مقدمتها الاخبارية أن "عـُقـَدُ التأليف الحكومي ما زالت على حالها، هيَ هيَ، وتتعلق بالحصص والأحجام، فيما المطلوبُ واحدٌ هو الإسراعُ في التشكيل بسبب الوضعيْن الاقتصادي والمعيشي الضاغطين وموجِباتِ إطلاق عجلة الدولة وتفعيلها لأنه بحسب رئيس مجلس النواب نبيه بري إذا دخل الفقر من النافذة خرج الإيمان من الباب".
واشارت القناة الى أن "رئيسُ المجلس رأى خلال لقاء الأربعاء أن التدخل الخارجي إذا ما وُجد، فإنه بسبب إستجراره من الداخل والمطلوبْ العمل على إقناع الجميع، وحتى الأصدقاء، بأن اللبنانيين هم من يحلّون قضايَاهم الداخلية"، لافتةً الى أنه "خلال لقاء الأربعاء تابعَ بري قضايا وملفات حياتية وإنمائية وأجرى لهذه الغاية عدداً من الإتصالات لا سيما في موضوعي المطار وتلوث الليطاني".
وتابعت بالقول ان "هذه الملفات حضَرَتْ أيضاً على طاولة اجتماع كتلة التنمية والتحرير من المرض الذي أصابَ التبغ إلى القروضِ السكنية مروراً بالكهرباء والمياه"، منوهةً الى أن "الكتلة توصلت إلى حلٍ عادل بعد اتصالاتٍ بالمعنيين يحافظُ على حقوق مزارعي التبغ من دون أي إنتقاص".
وذكرت أنه "شددت كتلة التنمية كذلكَ ضرورةَ اتخاذ القرارات اللازمة لاستئناف برنامج دعم القروض السكنية بواسطة المؤسسة العامة للإسكان وحمّلت كل الأطراف المعنية بالملف مسؤولياتها في وضع الآليات المناسبة والتي تَحصَرُ الاستفادة بذوي الدخل المحدود والمتوسط بما يؤمن العدالة والتوازن المالي، وإستمعت إلى موقف وزير المال الذي إلتزم مع رئيس الحكومة ووزير الشؤون الاجتماعية بتغطية فَرقِ القواعد لخمسة آلافِ قرضٍ جديد واتـُفق على الاقتراحات العملية لضمان استئناف هذا البرنامج".
كما لفتت الى ان "ملف الكهرباء حضر أيضاَ وكلّفت الكتلة لجنة من أعضائها متابعةَ وزارةِ الطاقة ومؤسساتِ الكهرباء لزيادة التغذية في منطقة الجنوب خصوصاً وزيادة قدرة معمل الزهراني على تأمين هذا الأمر من التغذية في هذه المناطق وشددت على وضع مسألة تلزيم خطوط النقل والمحولات الرئيسية في المناطق المحرومة من التغذية لتصبحَ قادرة على تغذية هذه المناطق"، مشيرة الى انه "أيدت الكتلة طلب الرئيس بري دعوةَ لجنةِ الأشغال العامة إلى عقد جلسة مخصصة لمشكلة نهر الليطاني والكارثة المحيطة به نتيجةَ التلوث والاعتداءات المستديمة ودعوةَ كل الوزراءَ المعنيين للحضور وتحمل مسؤولياتهم وإعداد الخطط التنفيذية لتطبيق القانون 63".
وختمت القناة بالقول انه "لفتت كتلة التنمية المسؤولين المعنيين إلى ضرورةِ الاستجابة للمطالب المحقة لأهالي بعلبك والهرمل لتأمين مياه الشفة وهذا أقل ما يمكن أن نؤمنه للأهالي".
