اشار النائب السابق ​محمد قباني​ في بيان الى ضحايا حوادث السير بين قتلى وجرحى حيث أصبح الموضوع مثيرا للقلق. وقال:" وإن كان عدد الحوادث والضحايا قد خفت بعد صدور قانون السير، إلا أنها عادت إلى ازدياد، مما يشير إلى تراخ في تطبيق القانون. والحادث الأخير لإحدى الشاحنات في ​بشامون​ يؤكد ذلك".

وذكر "ان المادة 159 - الفقرة 4 تنص على ان تخضع جميع أنواع السيارات والآليات والمقطورات أثناء سيرها على الطرقات إلى كشف ميكانيكي يجريه في أي وقت كان، موظفو الإدارة المختصة بمؤازرة عناصر من ​قوى الأمن الداخلي​ وذلك للتثبت من توفر جميع الشروط المفروضة عليها".

وتوجه إلى ​وزارة الداخلية​ وأجهزتها وخصوصا شرطة السير" للتشدد في تطبيق القانون حفاظا على حياة المواطنين. فالقوانين وضعت لتنفذ بشكل مستمر وليس فقط لفترة مؤقتة بعد صدور القانون".