ركّز رئيس الوزراء الروسي ​دميتري ميدفيديف​، في اجتماع مع موظفي محمية كرونوتسكي الحكومية، على أنّ "تشديد العقوبات ضدّ ​روسيا​ يمكن اعتباره بمثابة إعلان حرب اقتصادية".

وعن العقوبات الأخرى الّتي يمكن اتخاذها ضدّ روسيا وكيف يمكن أن ثؤثّر على اقتصاد البلاد، لفت إلى "أنّني لا أودّ أن أعلّق على العقوبات المستقبلية، لكن إذا حدث شيء مثل حظر أنشطة البنوك أو استخدام العملة أو تلك، فهذا يمكن تسميته بشكل مباشر تمامًا، أنّها إعلان حرب اقتصادية. وسيكون من الضروري الردّ على هذه الحرب بالطرق الإقتصادية وبالطرق السياسية، وإذا لزم الأمر من خلال وسائل أخرى. ويجب أن يفهم أصدقاؤنا الأميركيون هذا".

وأشار ميدفيديف، معلّقًا على العقوبات الأخيرة، إلى أنّ "بغض النظر عن رأي الشركاء الغربيين بأنّ الروس سيئون، وأنّهم يطبّقون سياسة خاطئة وأنّ ​الحكومة الروسية​ يجب أن تغيّر موقفها بشأن عدد من القضايا، لكن إلى حدّ كبير هذا هو حدّ لقوّتنا الإقتصادية"، لافتًا إلى أنّه "لا يوجد شيء جيّد في هذا، لأنّ كلّ أنواع القيود تؤثّر في نهاية الأمر على صحة الاقتصاد وحركة سعر الصرف".

وكانت ​الإدارة الأميركية​ قد أعلنت فرض عقوبات جديدة ضدّ روسيا بسبب استخدامها المزعوم للأسلحة الكيميائية في سالزبوري البريطانية.