أكد وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال ​مروان حمادة​ أنه "بالمعنى الحسابي لتأخير تأليف الحكومة هناك عقدة وحيدة هي عقدة تأمين الاقلية المعطلة أو ما يعرف بالثلث الضامن وبيدو ان الللقاء بين رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ ورئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ قد أزالها".

واعتبر حمادة، في حديث اذاعي، أنه "في هذه الحكومة الجديدة هناك من يريد ان يؤمن صعوده الى ​رئاسة الجمهورية​ من جهة، وهناك قوى سياسية أخرى تريد تعطيل هذا الأمر من جهة أخرى".

أما في ما يخص العقدة الدرزية، فاشار حمادة الى أن "العقدة سورية حيث ان هناك ضغط سوري يمارس بشكل غير مباشر على الثنائي الشيعي للضغط على رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" ​وليد جنبلاط​ من أجل ايصال النائب ​طلال ارسلان​ الى الحكومة رغماً أنه لا يملك كتلة واليوم هناك نتائج الانتخابات يجب التقيد بها بهذا الخصوص"، منوهاً الى ان "ارسلان لن يقبل ان يتم تمثيله بشخصية درزية".

ولفت حمادة الى ان "القصة ليست خلاف بين ارسلان وجنبلاط لكن هناك من يريد ان يدمر هذا المناخ الدرزي التضامني للعودة الى حالة كانت فيها الطوائف الأخرى مهيمنة على جزء من القرار الدرزي".

وتابع بالقول "اننا غير معنيين مباشرة بالثلث الضامن وليس لدينا الطموحات الرئاسية والهيمنة على القطاعات التي تسيطر على ​الاقتصاد​"، ذاكراً أن "الحل لتأليف الحكومة هو حصول "​القوات اللبنانية​" على 4 مقاعد مع حقيبة سيادية".