أكد رئيس ​مجلس الشعب السوري​ ​حموده صباغ​ "عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين في ​سوريا​ و​موريتانيا​ رغم البعد الجغرافي بينهما".

وأشار صباغ خلال لقائه اليوم وفد "الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي" الموريتاني برئاسة محفوظ ولد عزيز الأمين العام للحزب إلى أن "سوريا ماضية في ​القضاء​ على ما تبقى من بؤر إرهابية فيها في الوقت الذي يتواصل فيه إنجاز المصالحات المحلية والبدء بمرحلة إعادة ​البناء​ والإعمار".

ولفت صباغ إلى أن "سوريا تشهد حاليا بفضل انتصارات ​الجيش السوري​ عودة الكثير من المهجرين إلى مدنهم وقراهم".

من جانبه عبر ولد عزيز عن "تضامن الشعب الموريتاني ووقوفه مع أشقائه في سوريا منذ بدء الأزمة فيها".

وأكد أن "​القضية الفلسطينية​ كانت وستبقى القضية المركزية التي تجمع بين البلدين الشقيقين حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني والقضاء على المخطط الامبريالي الصهيوني في المنطقة".