إنتقد المتحدث بإسم ​وزارة الخارجية الصينية​، لو كانغ، "التصريحات غير المسؤولة للولايات المتحدة الأميركية الّتي تتّهم بكين بزعزعة العلاقات الصينية-ال​تايوان​ية"، بعدما أعلنت ​السلفادور​ أنّها قطعت علاقاتها مع تايوان وأقامت علاقات دبلوماسية مع بكين.

وتساءل "ألا يُعتبر ذلك تدخّلًا في الشؤون الداخلية للسلفادور؟"، مركّزًا على "أنّنا ننصح بعض الأشخاص بأن يحترموا حقّ البلدان الأخرى في اتخاذ قرار حول شؤونها الداخلية والخارجية الخاصة، ووقف تحرّكاتها للهيمنة".

وكان قد أشار ​البيت الأبيض​ في بيان في وقت سابق، إلى أنّ "الولايات المتحدة ستواصل معارضة عمل الصين على زعزعة استقرار العلاقات بين ضفتي مضيق تايوان والتدخل السياسي في النصف الغربي للكرة الأرضية"، منوّهًا إلى أنّ "القرار لا يؤثّر على السلفادور وحدها بل على صحة اقتصاد وأمن منطقة الأميركيتين بأكملها".