أشار عدد من مسؤولين في مخيمات ​النازحين السوريين​ في ​جرود عرسال​ الى أن "المناطق التي عاد اليها عدد من النازحين في ​القلمون​ الشرقي لا دولة ولا ميليشيات فيها، وإنما الأهالي الذين يخبئون أسلحة ولا توجد في هذه البلدات أي مرجعية تتولى إدارة شؤون الناس".

ولفت أحد هؤلاء إلى أن "من نتصل به في القلمون الشرقي يرد علينا "أننا بخير"، ولا أعرف إن كانوا يقولون الحقيقة أم أنهم خائفون من قول الحقيقة"، معربا عن اعتقاده أن "العائدين مضغوط على أمرهم وإلا فإن النظام ما كان مصراً على دعوة الناس على العودة، ربما هي بروباغندا مضادة".