أعلنت المتحدثة باسم ​الاتحاد الأوروبي​ مايا كوسيانتشيتش أن "الوضع في أراكان ضد ​الروهينغا​ لا يزال يحافظ على جديته وأن انتهاكات ​ميانمار​ لحقوق الإنسان في المنطقة تجري بطريقة ممنهجة".

وأشارت كوسيانتشيتش، في مؤتمر صحفي عقدته في ​بروكسل​، الى أنها "تعتزم هذا الأسبوع عقد اجتماع مسؤولين في البعثة الأممية للتقصي في ميانمار"، منوهةً الى أنها "ستتناول مع مسؤولي البعثة أهم المعطيات والأدلة التي تؤكد وقوع انتهاكات، إضافة إلى الخطوات الممكن اتخاذها من قبل أعضاء الاتحاد الأوروبي".

كما طالبت ​الأمم المتحدة​ بـ"محاكمة جنرالات من ​الجيش​ الميانماري في ​المحكمة الجنائية الدولية​ بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد مسلمي أراكان".