قامت سفن أسطول ​بحر قزوين​ بالتعاون مع الدفاعات الجوية والطائرات الحربية الروسية التابعة للمنطقة العسكرية الجنوبية للجيش الروسي بإنشاء "جدار" من ​الرادارات​. ويعد هذا الأسلوب التكتيكي نوعًا من المناورة الرادارية بعيدة المدى، التي تشارك فيها سفن أسطول بحر قزوين وطائرات الاستطلاع، المرتبطة بإمكانات الرادارات الساحلية التابعة لمحطة "بودسولنوخ – إي" (عباد الشمس)، التي ترى ما وراء الأفق، وكذلك الرادارت التابعة لمنظومات "بوك–أم 3" للصواريخ المضادة للجو. وسمح "الجدار" الراداري الذي أنشأ في بحر قزوين بمضاعفة مدى اكتشاف الصواريخ المجنحة المعادية.

وجاءت تلك المناورة الرادارية، بحسب الناطق باسم قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية، كنوع من أنواع تدريب وحدات المنطقة العسكرية الجنوبية للجيش الروسي على فرض السيطرة على الموقف الراداري في المنطقة. وتابع الناطق العسكري أن الخطوط المضادة للصواريخ، التي أنشأتها المنطقة العسكرية الجنوبية، تضمن السيطرة الأمنية على الوضع في البحر الأسود وبحر قزوين.