أشار المبعوث الأممي إلى ​اليمن​ إلى أنّ "هناك اتفاقًا بين الجهات اليمنية على أنّ الوقت قد حان لإطلاق مسار جديد للمباحثات، ونأمل في إعادة إطلاق عملية سياسية تؤدّي إلى حلّ النزاع في اليمن"، مركّزًا على "أنّنا نعمل بكلّ دأب لحضور ممثلي الحكومة و"​أنصار الله​" إلى محادثات جنيف".

وأضح في مؤتمر صحافي في جنيف أنّ "المحادثات في جنيف عبارة عن مشاورات وليست مفاوضات رسمية، ولدينا فرصة لتحقيق تقدّم باتجاه الحل في اليمن"، مشدّدًا على "أنّنا نريد إنهاء الحرب في اليمن والوصول إلى حل سياسي للأزمة"، مبيّنًا أنّ "المشاورات تهدف إلى إعادة إحياء مسار السلام وبناء الثقة بين الجانبين، والشعب اليمني في حاجة إلى إشارة أمل لحل الأزمة".

ونوّه غريفيث إلى أنّه "يتمّ التأكّد من ترتيبات حضور الجانبين للمشاركة في مشاورات بجنيف"، جازمًا أنّ "إطلاق سراح السجناء من بين أهم إجراءات بناء الثقة، والرئيس اليمني ​عبدربه منصور هادي​ طلب التركيز على ملف إطلاق سراح المعتقلين"، كاشفًا أنّ "مشاورات جنيف قد تتأجّل لبعض الوقت لكنّها ستتمّ في نهاية الأمر"، مشدّدًا على أنّ "الحل في اليمن هو حل سياسي ولو كان غير ذلك لما استمرت الحرب 3 سنوات".