أكد رئيس المجلس الأعلى للجمارك العميد أسعد الطفيلي، في كلمة له خلال تكريمه من قبل المجلس التنفيذي لنقابة وسطاء النقل الجوي والبري والبحري في ​لبنان​، انه "منذ تسلم مهامه لم يوفر جهدا لاصلاح ​ادارة الجمارك​ وتطويرها كي تكون ادارة مشابهة بالادارات العالمية، من خلال التعاون والتنسيق مع الجهات المعنية".

وتحدث عن انجازات الجمارك، متوقفا عند "المشروع الالزامي لتفتيش الحاويات الذي لن يكلف الدولة اي عبء مالي كذلك لن يشكل عبئا على التاجر ولن يكلفه اكثر ما يتكلف به اليوم"، لافتا الى ان "هذا المشروع سيساعده على انهاء العمل بشكل اسرع مقابل رسم بسيط لن يتجاوز الـ50 دولارا".

كما أمل ان "ينفذ هذا المشروع، مطمئنا مخلصي البضائع الى انهم يعملون للمحافظة عليهم".

اما عن الخطة الاستراتيجية، فأشار الطفيلي الى انها "وضعت بالتنسيق مع منظمة الجمارك العالمية وقد تبنتها ​الحكومة​ واخذتها الى مؤتمر سيدر"، لافتا الى ان "الامين العام للمنظمة نوه بها".

وتطرق الى قانون الجمارك الذي سينتهي قريبا، شاكرا "​غرفة التجارة والصناعة​ في ​بيروت​ لـ"تحمل كلفة تعريبه"، كما شكر "المنظمات الدولية الداعمة للمجلس الأعلى للجمارك من منظمة الجمارك العالمية والICMPD وundp و​البنك الدولي​ لانهم "يعملون بجهد لتقديم المساعدة"، واعداً "الالتزام برؤية اصلاحية شاملة للوصول الى اعلى المستويات العالمية ما لا يمكن انجازه من دون التعاون مع ​القطاع الخاص​، فالقطاعان يكملان بعضهما البعض".

واوضح الطفيلي انه "اذا كان الحرص على تطبيق القوانين والانظمة والالتزام بأحكامها واللجوء الى الهيئات الرقابية لا يروق للبعض، فهذا لا يهمنا لان هدفنا الوصول الى مصاف عالية جدا ووقف الهدر والسرقة"، مشدداً على "اهمية الالتزام بالقوانين والانظمة التي تضبط ادارة الجمارك"، مؤكدا "الالتزام بتوجيهات الرؤساء جميعهم وبدعوة رئيس الجمهورية للالتزام بالقوانين والاحتكام الى الهيئات الرقابية".