أكد عضو ​كتلة التنمية والتحرير​ النيابية عضو المكتب السياسي في حركة أمل ​ايوب حميد​، في كلمة له خلال رعايته اﻻحتفال الذي نظمته حركة أمل في بلدة انصارية بالتعاون مع المجلس البلدي في البلدة تكريما للطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية، ان "تكريم النجاح والتفوق في ​الجنوب​ وفي انصارية هو نتيجة تكرام الجهد والتضحية والصبر و​المقاومة​ والتي قدمت فيه انصارية نموذجا رائدا في كسر ارادة اﻻحتلال اﻻسرائيلي وغطرسته".

واشار حميد الى ان "واقع اﻻمر على المستوى الوطني ﻻ يبعث على التفاؤل بالرغم من اننا ﻻ نحبذ ونرفض التشاؤم فكل ما يجري من حولنا وفي زحمة التحديات واﻻزمة الجميع مدعو الى التواضع والمسارعة الى تقديم مصلحة الوطن على ما عداها".

وحول ما جرى ما في ​مطار بيروت​ وموضوع ​تشكيل الحكومة​، أوضح انه "ليس من المستغرب ويجب ان ﻻ نتفاجئ بما حصل في مطار بيروت وليس من المستغرب بما حصل لقد تعودنا ان نسارع الى معالجة اي حدث على المستوى الوطني دون ان نكون قد اعددنا العدة الصحيحة لمواجهة اية ازمة من اﻻزمات كان في ما يسمى وزارة التصميم والتخطيط هذه الوزارة التي من المفترض انها كانت تعنى بكل تفاصيل اﻻدارة العامة وتعد العدة لمواجهة اي طارئ ولكن بقدرة قادر الغيت هذه الوزارة ليستعاض عنها بمجالس ولﻻسف تعمل بالقطعة وبناء للطلب وتسعى لتامين الﻻزم بعد جهد جهيد ، نحن حينما ندرك هذا الواقع نسعى كي يكون لبنان وطن اﻻنسان ﻻ تمتهن فيه كرامته وﻻ يمتهن فيه تطلعه نحو الغد اﻻفضل".

كما لفت الى "اننا في ​حركة امل​ نعمل ونتطلع دائما من أجل الوصول الى لبنان اﻻفضل لكن للأسف وصلنا الى مرحلة يتخبط فيه الواقع السياسي بكل اتجاه، لقد كنا نأمل ان تشكل الحكومة بسرعة بعد اﻻنتخابات اﻻخيرة وان نبدا السعي الحثيث للبدء بمواجهة بعض اﻻزمات ليس المستجدة انما المزمنة ونواجه ايضا اﻻخطار الناجمة عن تهديدات العدو المتربص بنا وان نسعى لمﻻقاة ما يمكن ان يأتينا من مساعدات من دول صديقة وشقيقة"، مشيراً الى "اننا حفزنا ﻻن يكون انجاز تشكيل الحكومة سريعا، وللاسف مع مرور الوقت تبدى راس جبل الجليد على المستوى السياسي في لبنان وبدأنا نشهد مماحاكات ومهاترات ومحاولة لتفسير ​الدستور​ بما يتلاءم مع هذه الجهة او تلك، للاسف الشديد بات لبنان وكأنه ينتظر وﻻدة طائف جديد ووﻻدة توافق جديد على مستوى ما يشكله هذا الوطن من تمييز وتعددية على مستوى الوحدة الوطنية الداخلية التي هي اساس استمرار واستقرار لبنان".

وشدد حميد على ان "المطلوب اﻻقلاع عن ​سياسة​ المتاجرة بما اسمي حقوقا ومكتسبات ونتائج انتخابية وكل ذلك يعطينا مزيدا من المراوحة المراوحة التي ﻻيمكن ان تؤتي الثمار اﻻيحابية لمواجهة اﻻستحقاقان وما أكثرها نحن ندعو الى ان يدرك البعض ان بهذه السياسة وهذا السعي انما يسعون الى مفاقمة المشكلة اﻻجتماعية دون نتيجة ترجى دون تحقيق مكاسب اقل ما يقال فيها انها ﻻ توازي وجع وتطلع الناس نحو الخير العام للبنان واللبنانيين ".

وحول الوضع في المنطقة رأى حميد ان "هناك محاوﻻت مكشوفة لرمي مشاكل اﻻدارة اﻻميركية على الخارج باتجاه ​سوريا​ و​العراق​ والهدف ابقاء الكيان الصهيوني كيانا هو اﻻقوى في المنطقة على حساب واقع عربي متشظ".