أكد القيادي في ​تيار "المستقبل"​ النائب السابق مصطفى علوشأن "الجزء الاهم بعقدة ​تشكيل الحكومة​ هو عدد الحقائب الوزارية ويتبعه نوعية هذه الحقائب"، معتبراً أن "الخلاف على الاسماء لن يكون عالياً جداً".

واشار علوش، في حديث تلفزيوني، الى ان "الجانب الأكثر قدرة على حل العقدة هو رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ و​التيار الوطني الحر​"، لافتاً الى أن "الرئيس عون ما زال يعتبر نفسه مسؤولاً عن حصة التيار وهذا أمر متعب".

وشدد على ان "دور الرئيس عون كراعي وحكم ان يجد الحل"، منوهاً الى ان "الحلول المفروضة على ​الحريري​ تم تقديمها من خلال 4 تشكيلات حكومية".

وذكر علوش ان " العقدة السنية نظرياً محلولة"، معتبراً "أننا لا نزال منذ عام 2005 نعيش حرباً غير معلنة ولو توفر ​السلاح​ لجانب آخر في ​لبنان​ لحصلت حرب اهلية".

وتابع بالقول ان "الحل هو تنفيذ ​اتفاق الطائف​ باكمله وفتح المجال للناس التي لديها طاقات ان تبدع في لبنان".

كما نوه الى "اننا نحن لسنا في بلد ديمقراطي لأن اساس الديمقراطي هو وجود المعارضة القوية".