أكد رئيس "المؤتمر الشعبي اللبناني" ​كمال شاتيلا​ "قدرة الأمة العربية على مواجهة مخططات التقسيم والتفتيت والحمايات الأجنبية التي تندرج كلها تحت مسمى ​الشرق الأوسط الكبير​، استنادا الى ثوابتها الراسخة في ​العروبة​ والايمان، مما ولد لدى الشعب العربي في مختلف الأقطار مناعة شعبية حضارية ترفع ​السدود​ بوجه التدخل الأجنبي والاستهداف الصهيوني".

وحذر من "مخاطر الحرب النفسية التي تشنها دوائر قوى النفوذ الاجنبي والصهيوني ضد ​الشباب العربي​ بهدف تيئيسه ودفعه للانسلاخ عن هويته الوطنية والقومية والاستسلام لمؤامرة الاوسط الكبير وفقا لمقررات المؤتمر اليهودي العالمي في ​القدس​ 1982 عقب حرب اكتوبر التحررية".