انعقد مؤتمر الطاقة الاغترابية الاقليمي الثالث لشمالي ​اميركا​ في "قصر المؤتمرات في مونتريال" تحت عنوان "NextGen Vibe" اي نبض الجيل المقبل والذي يسلّط ​الضوء​ على المواهب الناشئة بأفكارها وتطلعاتها وروح المبادرة الخاصة بها.

وشهد اليوم الاول جلسات عدة، فانعقدت الجلسة الاولى تحت عنوان "LEBANITY" التي كان اطلقها الوزير باسيل كأسلوب حياة يعنى بالأجيال كافة من خلال التعبير عن ​لبنان​ عبر إجراءات ملموسة تبقي العلاقات مع الوطن حيّة وغير قابلة للكسر، بغض النظر عن البُعد الجغرافي.

اما الجلسة الثانية فتمحورت حول ​النفط والغاز​ لجهة الاستفادة من الفرص التجارية للمباشرة في التنقيب. وسلط المتحدثون الضوء على هذا الموضوع لما له من آثار ايجابية غير مباشرة لجهة فرص الاستثمار والأعمال التجارية المتاحة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة مثل ​العقارات​ والنقل والخدمات اللوجستية والموارد المالية والبشرية والخدمات المهنية. وهدفت الجلسة الى تشجيع الشركات الأميركية الشمالية والخبراء من اصل لبناني على المشاركة ودعم النظام البيئي الناشئ في هذا القطاع الواعد. ويمكن تحقيق ذلك من خلال نقل التكنولوجيا والاستثمار المباشر.

الجلسة الثالثة انعقدت تحت عنوان التعليم وناقشت تداعيات التكنولوجيا الذكية على ​التعليم العالي​ في لبنان وتناولت النقاط التالية:

تأثير التكنولوجيا الذكية

1. كيفية تأثير التكنولوجيا الذكية على تمويل التعليم والبحث

2. الاتجاهات الحديثة في التعليم المستمر

3. زيادة استيعاب ​الطلاب​ مع أساليب التعليم الفريدة.

من جهتها تناولت الجلسة الرابعة موضوع الديبلوماسية الغذائية وتأتي استكمالا لاطلاق الديبلوماسية الغذائية التي انطلقت في 11 ايار الماضي. وشددت الجلسة على تعزيز تصدير منتجات المطبخ اللبناني في شمال ​أميركا​ والذي يعبر عن ​التراث اللبناني​ والمعروف بأطباقه الغنية وتنوع منتجاته.ومن منطلق ان الطاولة اللبنانية هي المفتاح الى اجتماع الناس معاً من خلال خلق لحظات ثمينة لا تُنسى، جاءت مبادرة "الدبلوماسية الغذائية" التي أطلقتها ​وزارة الخارجية​ خلال LDE السنوي الخامس في ​بيروت​.

المتحاورون ركزوا في الجلسة السادسة على عرض تطلعات ​الشباب​ من رواد الاعمال الذين قدموا من كندا و​الولايات المتحدة الأميركية​ بالتوازي مع معرض الشركات الناشئة في قرية LDE.

و تميزت الجلسة بإعلان نتائج تقييم فرق الشباب الذين كانوا قد عرضوا أفكارهم أمام لجنة الحكم والحضور . وجرى تقديم جوائز

التصفيات النهائية.

اما الجلسة السابعة فانعقدت تحت عنوان: "مفاعل الابداع متعدد الثقافات" وتمحورت حول الابتكار وريادة الأعمال اللذين يعتبران بمثابة الحمض النووي اللبناني، لا سيما ان العديد من الشركات الناشئة في لبنان جاهزة وتتطلع للتوسع في اميركا الشمالية دعماً لهذه الشركات.

الجلسة الاخيرة خصصت لإبداعات ومواهب الشباب الفنية (الموسيقى، الموضة، الرسم) في اطار مهرجان مواهب الجيل القادم.

وفي تغطية متلفزة اقيمت منصة هايدبارك لتبادل ومناقشة اراء المغتربين الشباب تحت عنوان: "تَيوصَل صوت الإغتراب"، أدارها الاعلامي الاستاذ ​وليد عبود​.

وفي الختام افتتح مهرجان الأفلام اللبنانية بعرض فيلم "قضية رقم 23" لزياد دويري في حضور الممثلين بديع ابو شقرا، كميل سلامة وندى بو فرحات.