نقلت صحيفة "الأخبار" عن دراسة أعدتها شركة "ايجيس" الفرنسية، بطلب من مجلس الإنماء والإعمار، أن دفتر شروط تلزيم المحارق المركزية الذي أقرته الحكومة اللبنانية، لا يحدد كيفية التعامل مع نحو 15 طناً من الرماد السام المتطاير الذي ستفرزه محرقة ​بيروت​، ناهيك عن أن ترحيل هذا الرماد عملية مكلفة مادياً ومعقّدة إدارياً. ونصحت الدراسة بإجراء مزيد من الدراسات قبل اعتماد خيار الحرق.

ولفتت إلى عامل مهم وحاسم في اختيار تقنية التفكك الحراري، وهو أن لا تكون نسب تلوث الهواء في الدول التي تعتمد مثل هذا الخيار فوق المعدلات المسموح بها كما هي الحال في لبنان.

وفي فصل خاص من التقرير، نصحت الشركة الفرنسية بإجراء دراسات تقنية واجتماعية قبل تحديد المكان، والحوار مع المجتمع المحيط والحصول على موافقته. كما نصحت بإجراء مزيد من الدراسات تتطلب ما لا يقل عن سنتين قبل اعتماد خيار الحرق، تتعلق بضرورة وجود مخطط توجيهي للإدارة، ودراسة خاصة بالموقع، وأخرى تتعلق بالأثر البيئي والاجتماعي، وثالثة للتخلص من رماد القاع ومن الرماد المتطاير.

ولفتت الدراسة إلى عامل مهم وحاسم في اختيار تقنية التفكك الحراري، وهو أن لا تكون نسب تلوث الهواء في المدن التي تعتمد مثل هذا الخيار فوق المعدلات (كما هي الحال في لبنان) ودراسة نوعية ​النفايات​ ونسبة العضوي منها، وهي أيضاً مرتفعة في لبنان.