افاد مراسل "النشرة" في صيدا ان الترقب والحذر يسودان ​مخيم عين الحلوة​ صباح اليوم بعد الاستنفار المسلح في الشارع الفوقاني ليلا، على خليفة المطالبة بتسليم قاتل هيثم السعدي والذي ادى الى حركة نزوح كثيفة من احياء الطيرة والراس الاحمر والصحون والصفصاف.

وفيما نجحت الاتصالات والجهود الفلسطينية في سحب المسلحين فجرا، الا ان الحركة بدت خجولة مع اقفال عدد من المحال التجارية في الشارع الفوقاني واغلاق مدارس الاونروا حيث لازم الطلاب منازلهم تحسبا لاي تطور امني.

واكد شهود عيان ان اهالي المنطقة اقفلوا الطريق الرئيسي في الشارع الفوقاني فيما اصدرت رابطة راس الاحمر بيانا دعت فيه الفصائل الفلسطينية الى تحمل مسؤولياتها.