ركّز مندوب ​سوريا​ الدائم لدى الأمم المتحدة ​بشار الجعفري​، على أنّ "عدوان ​إسرائيل​ الأخير على سوريا هو استكمال لسياساتها العدوانية ومحاولاتها تقديم دعم معنوي للجماعات الإرهابية، بعد الهزائم المتلاحقة الّتي مُنيت بها أمام الجيش السوري"، مشيرًا إلى "أنّنا نستغرب عدم تطرّق المبعوث الدولي إلى سوريا ​ستيفان دي ميستورا​ ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ​مارك لوكوك​ في احاطتيهما، للإعتداءات الإسرائيلية المتكرّرة على سوريا".

وشدّد خلال جلسة لمجلس الأمن حول سوريا، على أنّ "الغرب أراد الحرب على سوريا بهدف تغيير مواقفها وسياساتها وهويّتها الوطنية والقومية، خدمة لمشروع شرق أوسط جديد محاكاة لمشروع يهودية إسرائيل، والقضاء على حقّ الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة"، متسائلًا "لماذا استمرّت الحكومة الفرنسية بتقديم الغطاء للمجموعات الإرهابية المسلحة؟"، مؤكّدًا أنّ "سوريا مستمرّة بالعمل لتحقيق الحل السياسي للأزمة عبر حوار سوري- سوري بقيادة سوريا دون تدخل خارجي، على أن تتصدر ​مكافحة الإرهاب​ الأولوية في كلّ مراحل وتطوّرات العملية السياسية".

وبيّن الجعفري أنّ "​الحكومة السورية​ أوفت بالتزامها بالنسبة للجنة الدستورية، وهي ترحّب بالاتفاق حول محافظة إدلب وتؤكّد أنّه حصيلة مشاورات مكثّفة بين دمشق وموسكو"، لافتًا إلى أنّ "دمشق ترحّب بأي مبادرة تحقن دماء السوريين".