لفت المفتي الجعفري الشيخ ​احمد قبلان​، في كلمة له خلال إحياء ​العاشر من محرم​، في الجميعة الاسلامية العاملية الى أن "الإمام الحسين أسس لقضية الإنسان كحقيقة لإستثمار الإمكانات فيه، وإلا تحولت الدولة عدوا للانسان"، موضحا أن "شرعية الدولة موقوفة على تأمين حقوق الإنسان ومصالحه، وإلا تحولت ملك سلطة ونفوذ وسيطرة عائلية".

واعتبر أن "وضع البلد على شفير الهاوية، وأغلب السياسات السابقة كانت تدميرية وخصوصا عقلية هذا لي وهذا لك، والمطلوب التدارك بجدية، لأن خراب البلد كارثة وسقوط مشروع الدولة بديله حرب أهلية، ولأن بقاء البلد ومشروع الدولة مصلحة أكيدة للجميع، فهذا يفترض الإتفاق على حكومة إنقاذ وطني، حكومة عيش مشترك، حكومة حرب على الفساد، حكومة منع الإغراق والهدر الوظيفي، حكومة إطفاء الدين وإدارة الأزمات، حكومة رغيف الفقراء".