لفت وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال ​غسان حاصباني​، إلى أنّ "منذ عام 2005 وحتى عام 2016، زادت نسبة المصابين بمرض ​السرطان​ في ​لبنان​، 5.5 في المئة سنويًّا، وهو أمر مخيف"، مشيرًا إلى أنّ "تحديد الأرقام الجديدة للمصابين يتمّ تبعًا لإحصاءات مرتبطة بالمتقدّمين للعلاج والمسجلين في ​وزارة الصحة العامة​، ما يعني أنّ العدد الحقيقي أكبر".

وأوضح في حديث صحافي أنّ "هناك 7000 مريض بالسرطان يعالجون على نفقة وزارة الصحة، علمًا بأنّنا نقدّم العلاجات الأكثر تطوّرًا في العالم، فحتّى في ​بريطانيا​ مثلًا لا تغطي الدولة تكلفة علاجات مماثلة"، مبيّنًا أنّ "نسبة المصابين في لبنان تشابه تقريبًا النسب المسجلة في دول ​أوروبا​، ونحن نتخطّى المعدلات بقليل".

أمّا عن أبرز الأسباب الّتي أدّت لارتفاع عدد المرضى المسجلين، فركّز حاصباني على أنّ "الكشف المبكر ودقة الفحوصات سمحا باكتشاف المرض في مراحله الأولى، وهو تلقائيًّا ما زاد نسبة المسجلين، أضف أنّ التلوّث وعوامل بيئية كثيرة، كحرق ​النفايات​ في الهواء الطلق واختلاط ​مياه الصرف الصحي​ بالمياه الجوفية و​مياه الري​، من أبرز الأسباب الّتي تؤدّي مع مرور الزمن لتفاقم المشكلة".