ركّز الرئيس الموريتاني ​محمد ولد عبد العزيز​، على أنّ "​الإسلام​ السياسي قضى على ​العالم العربي​، و​سوريا​ مثال على ذلك"، مشدّدًا على أنّ "جماعة الإخوان الإرهابية هى السبب في المآسي الّتي تعيشها البلدان العربية".

وأشار في مؤتمر صحفي، إلى أنّ "المعارضة تخلّت عن مكانتها حين قاطعت الإنتخابات السابقة، فحَلّ مكانها الإسلاميون والمتطرفون"، مؤكّدًا أنّ "​إسرائيل​ كانت أرحم من "التيار الإسلامي" على العرب، وحروب 1967 و1973، لم تفتك بهم كما فتكت بهم أفعال الإسلاميين"، لافتًا إلى أنّ "المآسي الّتي شهدها العالم العربى تعود إلى احتلال فلسطين، لكن هذه المآسي تفاقمت أكثر بسبب استغلال الدين فى مجال السياسة؛ ممّا قاد الدول العربية إلى الدمار والفشل وجعل إسرائيل فى وضع مريح دون أن تتكلّف شيئًا فى ذلك".

وأكّد عبد العزيز أنّ "بلاده لن تسمح بتوظيف الدين لصالح جهة سياسية، لأنّ الدين الإسلامي ملك للشعب الموريتاني بكلّ أطيافه ومكوّناته وليس لجهة بعينها".