أكد مسؤول العلاقات الإعلامية في ​حزب الله​ الحاج ​محمد عفيف​ أن "​الحزب السوري القومي الاجتماعي​ الشريك المتواصل والدائم في المقاومة ضد الاحتلال وصولاً إلى المواجهة مع ​الجماعات التكفيرية​ وإلحاق الهزيمة بها، وعملية الويمبي التي كانت فاتحة عمليات المقاومة هي نقطة مضيئة وساطعة في تاريخ المقاومة عموماً والحزب السوري القومي الاجتماعي خصوصاً، والشهيد خالد علوان أثبت أن كل غازٍ لا بد له من مقاومة".

أما في ما يتصل بالمقارنة بين زمن الاجتياح عام 1982 والزمن الحالي، قال عفيف في حديث في الذكرى السادسة والثلاثين لعملية "الويمبي": "لنضع المشهد ضمن إطار إيجابي. من هنا حين نقارن بين عام 1982 وحالنا اليوم نقول وبكل بساطة في ذلك الوقت كان العدو يتجوّل في شوارع بيروت بدباباته، وحين نفّذ الشهيد علوان عمليته كان هذا العدو في المقهى، واليوم هذا العدو نفسه لا يقوى على تكرار فعلته لا بل لا يتجرأ على التفكير بالأمر. وذلك كله بفضل المقاومة وما قام به علوان وكل المقاومين، من شهداء ​حركة أمل​ والأحزاب الوطنية. إذاً المزاج العام في لبنان والمنطقة انتقل من مرحلة التصدّي إلى مرحلة القوة والردع بفضل الشهداء والمناضلين الذين أسسوا لهذه القوة الرادعة".