أكد رئيس ​حزب الاتحاد​ النائب ​عبد الرحيم مراد​ أهمية عملية خالد علوان، وقال: "من دون أيّ شك الشهيد خالد علوان قام بعمل بطولي جريء وأتى ذلك في توقيت مهم، حيث إن عملية الويمبي شكلت بداية هزيمة ​الجيش​ الصهيوني وكسرت مشروع سيطرته على بيروت؛ وبالتالي هي محطة مضيئة في تاريخنا ولا يمكن أن تُنسى، طلقات الشهيد علوان التي أخرجت المحتل من بيروت".

وعن تعاطي الجهات الرسمية مع ذكرى بهذا الحجم، قال: "كما تعلمون جميعاً أن الدولة عندنا أشكال ألوان. وهناك تغييب من قِبلها للثوابت في معظم الأحيان، ولو كانت هناك دولة حقيقية تؤمن ب​المقاومة​ لكان المشهد مختلفاً. المؤسف أن الهجوم على المقاومة وما حققته من إنجازات أصبح أكثر شراسة، مع العلم أن الكيان الصهيوني يتربّص بلبنان، ولولا وجود المقاومة لكان مستمراً حتى اليوم في قصف المنشآت الحيوية وتدمير المطار وقتل القيادات الفلسطينية واللبنانية، إلا أنه أصبح يعدّ للمليون قبل أن يقوم بأي عمل عدائي، وذلك كله بفضل المقاومة. ومن هنا نجدد الدعوة إلى صون هذه المقاومة من موقعنا الوطني".

وشدد على انه "لا بدّ من الإضاءة على الواقع السياسي الحالي خاصة في ما يتّصل بمسألة ​تشكيل الحكومة​ والتصريحات المتناقضة للرئيس المكلف، مما جعل الناس في حيرة من أمرهم، كما أنه يتعمّد تغييب القوى السنية التي هي خارج نطاق ​تيار المستقبل​. وهذا يتعارض مع تصريحات أطلقها قبل الاستحقاق الانتخابي، كما يتناقض مع نتائج ​الانتخابات​، وبرأيي ستبقى الصورة ضبابية لفترة طويلة".