رأى الشيخ ​صهيب حبلي​ أنه وبعد الادانة والاستنكار للهجوم الارهابي التكفيري الاجرامي في ​الأهواز​، لا بد لنا من التأكيد أنه نتاج المشروع ​الإرهاب​ي الذي يحاول أن ينتقم من ​إيران​، نتيجة الدور الفعّال الذي تقوم به من أجل التصدي للمشروع الإرهابي الذي تقوده ​واشنطن​ وأدواتها في دول "الإعتدال العربي"، والتي باتت تجاهر بعلاقتها الجيدة مع كيان العدو الإسرائيلي مقابل إعلان عدائها للجمهورية الإسلامية في إيران.

وتابع الشيخ حبلي "لا بد من التأكيد على أهمية تأسيس مشروع مواجهة، من اجل التصدي للمحاولات الخبيثة التي تقوم بها الجهات والدول الراعية للإرهاب، من أجل العبث بأمن وإستقرار الدول التي تحارب الإرهاب وفي مقدمها الجمهورية الإسلامية في إيران، التي تشكل إحدى ركائز محور المقاومة الذي يتولى التصدي للمشروع الإرهابي في المنطقة، وهو ما دفع برعاة الإرهاب الى القيام بهذا العمل الإرهابي في الأهواز".

وشدد الشيخ حبلي على أهمية أن يعمل علماء أهل السنة المعتدلين للتصدي للإرهاب من خلال منع إستغلال الشباب وجعلهم ضحية للأفكار الشيطانية، التي يحاول البعض زرعها في رؤوسهم، ودفعهم للقيام بالأفعال الإجرامية على غرار ما حصل في الأهواز، وذي الهو نتاج ثقافة الأنظمة التي تملك المال والفكر الإرهابي.