أكد النائب ​زياد الحواط​ ان الاستهتار بحياة المواطن وصحته بلغ مستوى غير مقبول، مستغرباً كيف ان تأمين الأدوية للأمراض ​السرطان​يّة والمزمنة ليس من بين المواضيع المشمولة ب​تشريع الضرورة​.

وقال : "نحن في بلد الغرائب والعجائب ، حيث الحقيقة اغرب من الخيال وقصص الأفلام"، لافتا إلى انه "بعد اذلال الناس بالمشكلات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وبلقمة العيش وصل الأمر الى صحّة الناس وحياتهم ، وخير دليل على ذلك ما جرى في ​الجلسة التشريعية​ المسائية من خلال عدم إدراج مشروع القانون المعجل المكرر لزيادة موازنة شراء الادوية السرطانية والمزمنة، وبالتالي بات من المستحيل حصول المواطن على هذه الادوية من ​وزارة الصحة​".

واستغرب الحواط ماجرى ، سائلاً : "طالما ان الجلسة انعقدت تحت عنوان تشريع الضرورة ، فأي ضرورة اهمّ من صحّة الناس التي اصبحت في آخر اهتمامات بعض من في السلطة ؟ والمضحك المبكي في الأمر ان تأمين الأدوية الضرورية لمرضى السرطان والأمراض المزمنة لا يندرج ضمن تشريع الضرورة".

ولفت الحواط بعد انسحاب وزراء ونواب ​القوات اللبنانية​ من جلسة "تشريع الضرورة" المسائية الى أن "ما حصل اليوم لا يمكن القبول به"، قائلاً : كفى استخفافاً بحياة المواطن.