أكّد رئيس الأركان ​اللواء الركن حاتم ملّاك​ أنّ "الجيش الذي بذل أغلى التضحيات لدحر الإرهاب عن الحدود الشرقية لمنطقة البقاع، لن يتهاون على الإطلاق مع العابثين بأمن أهالي المنطقة وعصابات الجرائم المنظّمة على أنواعها، وأشار إلى أنّ أي استهداف يطال الجيش، إنّما يقع في خانة إثارة الفتنة والفوضى، وبالتالي فهو يستهدف الوطن والمجتمع اللبناني بأسره، وهذا ما لن تسمح به المؤسسة العسكرية تحت أي ظرف من الظروف".

وفي كلمة له خلال تفقده قيادة لواء المشاة التاسع في منطقة اللبوة وفوج الحدود البرية الثاني في رأس بعلبك، ثمّ قيادة منطقة البقاع العسكرية في أبلح وفرع المخابرات وسائر الوحدات المتمركزة فيها شدّد على أن دماء العسكريين التي سالت دفاعاً عن أمن المواطنين وسلمهم الأهلي، هي أمانة في أعناق الجيش الذي سيلاحق المعتدين بلا هوادة حتى إلقاء القبض عليهم وسوقهم إلى العدالة.

وختم داعياً العسكريين إلى المزيد من اليقظة والجهوزية، وتعزيز الإجراءات الميدانية لضبط الحدود من أعمال التسلل والتهريب، والبقاء بالمرصاد للخارجين على سلطة الدولة وسيادة القانون.