اشار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بعد لقائه مع رئيس ​مجلس النواب​ الكندي jef reagen الى اننا "بحثنا بملف ​النازحين السوريين​ في ​لبنان​ وضرورة عودتهم الى بلدانهم وهذا حق لهم كمواطنين ولكي يستعيدوا ثقافتهم وحضارتهم من جهة، خصوصا وان لبنان لا يستطيع ان يتحمل لا اقتصاديا ولا سياسيا ولا امنيا ولا ثقافيا ولا اجتماعيا هذا العبء الكبير بوجود حوالى مليوني نازح سوري على ارضه ونصف مليون فلسطيني، اي اكثر من نصف ​الشعب اللبناني​، لذلك من مصلحة النازحين ان يعودوا بكرامة الى بيوتهم ووطنهم، ومن حق اللبنانيين ايضا ان يحافظوا على وطنهم، لأنه ماذا ينفع ان نستقبل ملايين ومئات من النازحين بكل ترحاب وشعبنا يغادر الى بلدان العالم، ينبغي علينا ان نحافظ على وطننا وعلى الانسان فيه".

واشار الراعي بعد جولته في العاصمة الكندية اوتاوا يرافقه راعي ابرشية كندا المارونية المطران بول ​مروان تابت​ وممثل الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية المدبر جو فخري والوفد المرافق، الى اننا "عرضنا للموضوع المسيحي في الشرق كما تكلمنا على قيمة لبنان ودوره المميز في ​الشرق الاوسط​، وعن الذين يقعون ضحايا الحروب المتمادية اكانو مسلمين ام مسيحيين، ومفاهيم هذه الحروب ولماذا هذه الحروب وكيف بكل اسف نرى ان المنظمات الارهابية والتكفيرية والاصولية تلقى دعما دوليا من بعض الدول بالمال او ب​السلاح​ ودعما سياسيا، وهذا ليس لصالح السلام في العالم، ثم كشفنا قيمة لبنان المميز بالنسبة للمسيحيين في الشرق الاوسط كعلامة رجاء، بمعنى انه طالما ان المسيحيين والمسلمين في لبنان يتعايشون بتفاهم ويتشاركون في الحكم والادارة، يأملون يوما ما ان يدخل هذا التيار في حياة بلدانهم، وكيف ان المسلمين انفسهم ينظرون الى لبنان كوطن واحة حرية".

اضاف الراعي : "هذه هي المواضيع التي تباحثنا فيها ولقينا لديه كل التفهم وقال بأنه ذاهب الى لبنان الاسبوع المقبل وسأفتح عيني على رؤية كل ما يجري.