تواصل محافظ البقاع القاضي ​كمال ابو جودة​ مع المجالس البلدية والاختيارية والطاقم الاداري في ​السراي الحكومي​ في قضاء ​راشيا​. وفي كلمة له اشار ابو جودة الى ان "​الانسان​ يشعر بالفخر عندما يزور هذه المنطقة العزيزة من ​لبنان​ لسببين الاول ان فجر استقلالنا بزغ من قلعتها التاريخية والثاني كونها تمثل انموذجا رائعا وخلاقا للعيش الواحد ولا اقول العيش المشترك تجسيدا لوحدة ​الحياة​ وتلاقي ​العائلات الروحية​ وانسجامها وتكاملها"، مؤكدا انه " وضعت منهجية عمل تقوم على الاتصال المباشر بالسلطات المحلية والادارات والمواطنين وفق قاعدة تقول ان المسؤول كلما ارتقى في المنصب الاداري كلما وجب عليه الاقتراب اكثر من شؤون وشجون الناس فالنزول من الابراج العاجية يعطي المسؤول قيمة ،طبعا مع التوكيد الدائم على ارساء وتكريس مفهوم الادارة واحترام القوانين وتطبيقها "، مشيرا الى ان "البلديات هي خط التماس الاول مع الناس وعليه يجب ان تكون لكل الناس مهما اكتنفها من اختلافات في الرأي وهذا يضمن نجاح العمل البلدي ويحقق تنمية حقيقية بدل التلهي بالمناكفات والتعطيل على حساب الناس على ان تضع المجالس البلدية نصب اعينها خدمة الناس هدفاوتطوير البنى ايضا هدفا لا التركيز على سبل اعادة الانتخاب".

كما التقى ابو جودة ٤١مختارا في ​قضاء راشيا​ حيث ركز على اهمية دور المختار ومكانته الاجتماعية واستمع الى مطالب المختارين حيث خلصت النقاشات الى تأكيد التزام المختارين بالنطاق الاداري، التثبت من اصحاب العلاقة،تنظيم الوثائق والصاق الطوابع المعروفة قانونا ومعاونة السلطات في تنفيذها مهامها لاسيما الاحراج والصحة او اي من السلطات الادارية وينتظر ابو جودة من رابطة مخاتير راشيا كتابا يلحظ مطالب المختارين الاجتماعية والحياتية ومنها ​الضمان​ وغيره لرفعه للسلطات المختصة.

وخلا ل لقائه مع ​موظفي الادارات العامة​ في سراي راشيا الحكومي اكد ابو جودة على ضرورة الالتزام بالدوام الرسمي والتعامل مع المواطنين باحترام بعيدا عن الفوقية واللهجة الجافة الفظة وانجاز المعاملات ضمن المهل القانونية والالتزام باصول التخاطب االاداري والمراسلات وطرق تقديم الاجازات واكد ابو جودة على تطبيق مبدأ الثواب والعقاب حيث ستتخذ الاجراءات بحق المخالفين وسيكافأ من يستحق،لافتا الى استقباله في مكتبه في زحلة المواطنين والمسؤولين الاداريين والمحليين دون مواعيد مسبقةوتعقيدات ادارية ممجوجة.

ثم التقى ابو جودة المرجعيات الدينية في القاعة العامة في راشيا التي احتضنت كل الوان الطيف الطائفي والمذهبي في المنطقة.

وكانت كلمات للاب ابراهيم كرم والشيخ بشير حماد والقاضي عبد الرحمن شرقية والشيخ ايمن شرقية والقاضي وسيم ابو سعد اثنت على مناقب واخلاق ابو جودة ومبادرته للذهاب الى الناس في مسار معاكس للمألوف لدى المسؤولين وذلك للاستماع الى مطالبهم وحاجياتهم ومعالجة مشاكلهم.