اشارت "الانباء" الكويتية، الىان "لبنان يستضيف قمة اقتصادية ـ اجتماعية عربية مطلع العام المقبل، وبدأت عملية توجيه الدعوات الى هذه القمة، إذ كلف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عددا من الوزراء تسليم الدعوات الى الملوك ورؤساء الدول العربية. في هذا الإطار، يتوجه وزير المال في حكومة تصريف الاعمال علي حسن خليل الى تونس والمغرب لتسليم الدعوة الى الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي وملك المغرب محمد السادس، على أن يتولى وزراء آخرون نقل الدعوات الى بقية الملوك والرؤساء العرب".
وعلم أن سوريا ليست من بين المدعوين الى هذه القمة، لأن عضويتها في جامعة الدول العربية معلقة، ولا يستطيع لبنان تجاوز هذا الواقع والدخول في متاهات يمكن أن ترتد عليه سلبا.