أوضح عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب ​بلال عبدالله​، "أنّنا لا زلنا في المربع الأول، أي توزيع الأعداد، ولم نصل بعد إلى موضوع توزيع الوزارات والتسميات"، مركّزًا على أنّه "عندما نرى أنّ كل الفرقاء السياسيين، حتّى المعنيّين بالتسميات، جاهزون للتنازل بتواضع وترفّع، عندها لن يكون "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" ورئيس الحزب النائب السابق ​وليد جنبلاط​، بعيدين عن هذا الموضوع".

وشدّد في حديث إذاعي، على "أنّنا لن نتنازل مجانًا لأحد"، مشيرًا إلى أنّ "على رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الملف ​تشكيل الحكومة​ ​سعد الحريري​ وداعمي العهد، أن يتنازلوا. وعندما يترفّع الجميع، لا يعود مسموحًا لأحد أن لا يتنازل"، منوّهًا إلى أنّه "تمّ اختراع كتلة مستوردة من "​التيار الوطني الحر​" لرئيس "الحزب الديمقراطي" النائب ​طلال أرسلان​"، متسائلًا "هل يُحسب التمثيل مرّة على تكتل "​لبنان القوي​"، ومرّة على كتلة "ضمانة الجبل؟ هذا تذاكي أم ماذا؟".

ونوّه عبدالله إلى "أنّنا نسأل الحريري، على ماذا استند لتحديد مهلة تشكيل الحكومة خلال 10 أيام، إلّا إذا كان رئيس "التيار" وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال ​جبران باسيل​ قد نسف المهلة، على قاعدة "الأمر لنا""، مبيّنًا أنّ "الحريري أعطى جوًّا تفاؤليًّا للرأي العام، وكان حريصًا على التفاهم مع العهد".

وأكّد "أنّنا لم نخرج من الإصطفاف السياسي لنعود إليها. نحن مع اصفاف واحد، وهو الحفاظ على الوطن، وهو يفرض علينا الإنفتاح على كلّ القوى السياسية. لسنا في وارد الإصطفافات العمودية الّتي سبق أن دفع البلد ثمنها".