استطاعت ​كلودين عون روكز​، بالفعل، أن تثبت جدارتها كسيدة ​أعمال ناجحة​، وذلك رغم تشكيك البعض بقدراتها، وبرغبتها في بناء مسيرة مهنية مزدهرة. فنجاحها ليس وليد الصدفة أو "المحسوبيات"، بل هو ثمرة سنوات من التعب والمثابرة والاجتهاد.

وتمكنت من اختياز العقبات والتحديات والأحكام المسبقة، لكي تؤكد للجميع أنها حاضرة، وبقوة، وأن لديها من المقومات ما يؤهلها للوصول الى كامل أهدافها العملية، التنموية، والاجتماعية.

فبالاضافة الى اهتمامها بإدارة شركتها الخاصة "Clementine" التي أسستها من الصفر، لا تتفانى أبدا عن تحقيق تطلعاتها وآمالها في المشاركة الحقيقية في مسيرة التنمية والتغيير، وذلك من خلال توليها لمنصبين، الأول هو رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون ​المرأة​ ال​لبنان​ية، أما الثاني فهو المساعدة الشخصية لوالدها، ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​.

هي جميلة بالشكل والمضمون، تنشر ​الطاقة​ الإيجابية في محيطها، وتتحلى بحضور أنيق وبعزيمة صلبة وطموحات لا متناهية؛ هي ببساطة صاحبة البصمات الواضحة في كل مهمة تتولاها.

ومن المؤكد أن قصة نجاحها قد تلهم الكثير من الفتيات و​النساء​ ليقتدين بها، وتكون بذلك مثالاً للمرأة الناجحة والطموحة.

وقد أتيحت لي الفرصة شخصيا لمقابلتها، بحضور رئيسة تحرير موقع "​الاقتصاد​" ​كوثر حنبوري​، حيث خصّتنا بهذه المقابلة الحصرية.

لقراءة النص كاملاأنقر هنا.