أكد مفوض الإعلام في الحزب "التقدمي الإشتراكي" ​رامي الريس​ خلال لقاء تشاوري حول قضيّة "تسليع ​المرأة​ في الإعلام" أن "الإعلام الحر هو الإعلام المسؤول، وليس الإعلام السوقي التحريضي الذي لا يتوانى عن إثارة اللغط في قضية ما من أجل البروز السياسي أو محاولة تأليب الرأي العام مع هذه القضية أو تلك"، وقال: "إن ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ يؤكد من خلال هذا اللقاء أنه بقدر انحيازه إلى الحريات العامة ورفضه القبول بالمس بها تحت أي عنوان أو أي ظرف من الظروف، إلا أنه يدعو في الوقت نفسه إلى ممارسة الحرية بمسؤولية، وممارسة الحرية بوعي كما قال مؤسسه الشهيد المعلم ​كمال جنبلاط​ منذ سنوات طويلة".

ولفت إلى أن "مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي تؤكد انحيازها الى المرأة في نضالاتها السياسية والاجتماعية والإعلامية والثقافية، وترفض المس الإعلامي بكرامتها ودورها وموقعها، وتدعو جميع الزملاء الإعلاميين إلى وعي أهمية هذا الدور ومركزيته في حياتنا الوطنية التي يكفيها ما تعانيه من عثرات ومشاكل في احترام ​الدستور​ والقانون وفي تعطيل المؤسسات وشل وضرب أسسها ومرتكزاتها".

وتمنّى "أن يخرج هذا اللقاء التشاوري بتوصيات تعكس وعينا الجماعي ل​حساسية​ هذه المسألة وحراجتها، وتؤكد سعينا المشترك لتطويقها وقطع الطريق على أصحاب الألسن السليطة والأبواق الرخيصة".