أكد مصدر نيابي لصحيفة "القبس" الكويتية أن "لا حكومة قبل نهاية الشهر نظراً إلى سفر الرئيس ميشال عون ومن بعده رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري إلى أوروبا، في حين أن العقدة الدرزية لم تسلك بعد طريقها إلى التذليل. ففي وقت ألمحت كتلة "اللقاء الديمقراطي" إلى جهوزيتها لتقديم تنازلات لولادة الحكومة، أشار رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط إلى أن الدعوة إلى التسوية مطلوبة من الجميع، لكن حذار أن يُفسّرها البعض، أياً كان، أنها تنازل عن الثوابت، وعلى هذا لن نقبل بأحصنة طروادة جديدة في الوزارة المقبلة".