طلبت الجامعية والباحثة في الفلسفة الفرنسية ليلى العمراني، من فرع جامعة "السوربون" الفرنسية في ​أبو ظبي​، "توضيحات بعد استبعادها من وظيفة في فرع أبوظبي دون تقديم سبب رسمي"، وذلك بعد أن وقّعت وعدًا بالعمل، وقد دعم مسعاها ائتلاف من 140 مثقّفًا في ​باريس​.

وأفادت صحيفة "لوموند" الفرنسية، بأنّ العمراني وهي من أصل جزائري، قد وقّعت في 19 تموز 2018 وعدًا بالتوظيف في منصب مديرة قسم الفلسفة وعلم الإجتماع في جامعة "السوربون" في أبوظبي".

ومن بين الّذين ترشّحوا للمنصب، صُنّفت العمراني الأولى من قبل الجامعة الفرنسية الّتي أحالت ملفها إلى جامعة أبوظبي لتوظيفها. لكن في منتصف آب الماضي، تلقّت بريدًا إلكترونيًّا يفيد بأنّ العرض الّذي قُدّم لها قد تمّ سحبه دون تقديم سبب.

وطلب اتئلاف من 137 مثقّفًا من رئيسي "السوربون" في باريس وأبوظبي "تفسير هذا القرار الأحادي"، وتساءلوا خصوصًا حول ما إذا كان "يمكن لمؤسسة جامعية فرنسية أن تقبل شرعيًّا بأن يفرض انتقاء معيّن لموظفيها المختارين دون أدنى تفسير؟".