تحدّثت مصادر مُطلعة على مسار الحكومة عن أنّها "قد تُبصر النور نهاية الأسبوع الحالي"، لافتة إلى ان "سبب التفاؤل أنّ رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري وصل إلى اقتناع بضرورة حلّ كلّ العقد، وعدم التوقف عند اعتراضات بسيطة، مثل رفض القوات اللبنانية الحصول على وزارة التربية، ففي نهاية المطاف ليس بإمكانه انتظار الجميع إلى ما لا نهاية".
وأوضحت ان "العرقلة الوحيدة حالياً، هي تولّي تيار المردة لحقيبة الأشغال، التي يرفض رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والتيار الوطني الحرّ إسنادها إلى المردة. لكن هذه العقدة قابلة للحل بالتفاهم بين عون والحريري". وأضافت "لا يستطيع الحريري السير عكس إرادة الرئيس عون، وإلا فإنّ الأخير قد لا يوقّع على التشكيلة".
وأشارت المصادر إلى ان "كلام وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل التصعيدي، خلال كلمته في ذكرى 13 تشرين، تصفية حسابات مع القوات اللبنانية، وليس موجهاً ضدّ تشكيل الحكومة".
