اكد وزير الدفاع الايراني العميد أمير حاتمي، انه "تم تحقيق المعايير والمنافسة على الساحة العالمية بالاعتماد على المعرفة المحلية والموارد البشرية"، مشيراً إلى انه "بالاعتماد على المعرفة والقدرات المحلية، تم اعطاء الاولوية لزيادة تصنيع المعدات الدفاعية والامنية مع مراعاة الاعتبارات والمواصفات الدولية، واليوم بلغت ايران المكانة المطلوبة في توفير مستلزمات القوات المسلحة من الناحية النوعية".
واشار الى "دور الهيئات الفنية في المجلس الاعلى الاستراتيجي للمواصفات والجودة في وزارة الدفاع"، لافتاً إلى أنه "يجب أن تكون الهيئات الفنية دوما مكونة الاعضاء المتخصصين والمعتمدين من الناحيتين العلمية والعملية، بحيث يمكن تنفيذ المعنى المشترك للمفهوم القياسي بين المنشئ والمشغل".
ولفت الى "الحرب التي يشنها العدو في المجال الاقتصادي، مضيفا: ان عدم الاستغلال الأمثل للموارد كأحد أهداف الحرب الاقتصادية لنظام الهيمنة ضد ايران الاسلامية مسألة يجب ان يكون مركز المواصفات الدفاعية أكثر ادراكا لها، كي نتمكن من الوصول الى اعلى مستوى من المواصفات في تصنيع المنتجات باقل قدر من الاخطاء".
