اعتبرت مصادر "​التيار الوطني الحر​" عبر صحيفة "الأخبار" أنّ "وضع "​المردة​" يتراجع، نتيجة بُعدهم عن الناس والكيدية في المعاملة والطريقة السيئة التي يتعاملون فيها مع العهد، ما خلق ردّ فعل شعبياً ضدّهم. والدليل، كان المردة ينال الرقم الأكبر من دون أن يدفع الأموال. خلال ​الانتخابات​، وصلت قيمة الصوت، في ​مزيارة​ مثلاً، إلى 5000 ​دولار​ حتى يُحافظوا على وجودهم. الأموال لا تبني شعبية"، مشيرة الى أن "النتائج في الانتخابات المقبلة ستكون مفاجئة".

واتهمت المصادر "المردة" بأنّه "تحالف خلال الانتخابات، في شكلٍ مُستتر، مع ​القوات اللبنانية​ فحرم ​بطرس حرب​ وويليام طوق من الصوت التفضيلي، ليفوز ​فادي سعد​ وجوزف اسحاق. والقوات رشّحت شخصية ضعيفة في ​زغرتا​، لضمان مقعدٍ ثانٍ للمردة"، مشيرة الى أن "ذلك حصل في إطار تطويق التيار العوني والتمهيد للقاء "القوات" - "المردة".

ونفت المصادر "المنافسة الفعلية على المقعد الرابع كانت بين المردة والقوات، التي تلقت أكبر خيبة أمل انتخابية في بشرّي وزغرتا".