أكّدت حركة أنصار الله في مخيم المية ومية، أنّ "وجهة بنادقنا ستبقى نحو فلسطين وان العدو الرئيسي والاساسي لهذه الامة هم اليهود لاننا ندرك جيدا بان المستفيد من كل الخلافات هو العدو الصهيوني ولهذا لابد من معالجة شاملة لكل ما حصل حتى تكون الامور في نصابها."
وأشارت الحركة في بيان الى حرصها "على أمن اهلنا في ضيعة المية ومية التي نكن ونحترم ونقدر وقوفهم الى جانب قضيتنا وفي الوقت نفسه نؤكد لشعبنا حرصنا الدائم وخصوصا في مخيم المية ومية على اننا سنبقى صمام الأمان وبالتعاون مع اخوتنا في حركة فتح وحركة حماس وكل الشرفاء والمخلصين من اجل ان ينعم شعبنا بالطمأنينة والاستقرار"، مضيفة ان "نقدر ونثمن جهود الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية اللبنانية التي عملت على وأد الفتنة ووقف إطلاق النار." كما ثمنت المواقف التاريخية للاحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية وفي مقدمتها النائب اسامة سعد والشيخ ماهر حمود والاخوة في حزب الله وعلى رأسهم السيد حسن نصر الله والرئيس نبيه بري والاخوة في حركة أمل وللشخصيات والعلماء الذين لم يتركوا سبيلا الا وسلكوه لوقف الاقتتال وخاصة الأخوة في حركة حماس ".