أكّدت عضو المكتب السياسي في "​تيار المردة​" ​فيرا يمين​، أنّ "لا يمكن إلغاء أحد أو إقصاءه، والقوة هي القدرة على المرونة والتواضع، ليس أن يكون لدي هاجس من الجميع"، متسائلةً "هل المطلوب أن يكون البلد لجهة واحدة فقط؟".

ورأت في حديث تلفزيوني، أنّ "وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال ​يوسف فنيانوس​ نجح في وزارته"، سائلةً "مثلما يقولون إنّ الأمور متراكمة منذ سنوات، فهل المطلوب منّا وحدنا القيام بتغيير جذري؟"، مبيّنةً أنّ "فنيانوس وضع القطار على السكة بشهادة العهد نفسه"، مركّزةً على أنّه "عندما نتفوّق بشيء يقولون إنّه إنجاز للعهد، وعندما يريدون "الحرتقة" نُحسب انّنا نعرقل العهد".

وشدّدت يمين على أنّ "الكرة لم ولن تكون يومًا إلّا في شباك أصحاب القرار"، منوّهةً إلى أنّ "اختلاف المعايير فتح ثغرات كثيرة في جدار تأليف ​الحكومة​"، موضحةً "أنّنا في "التكتل الوطني"، كيفما اختلفت المعايير، يحقّ لنا الحصول على حقيبتين وزاريتين"، لافتةً إلى أنّه "إذا ذهبنا إلى آخر معيار أُطلق وهو وزير لكلّ 5 نواب، عندها يمكن لنواب السُنة أن يشكّلوا كتلة ويقولوا إنّنا في كتلة من 5 نواب ويحقّ لنا أن نتمثّل بوزير. ألا يمكنهم أن يكوّنوا كتلة واحدة ولو كانوا في كتل مختلفة؟".

وركّزت على أنّه "لا يوجد لا عقدة مسيحية ولا عقدة درزية أو سنية أو عقدة أقليات، بل هناك عقدة قرار جريء"، مشيرةً إلى أنّ "البيان الوزاري لا يجب أن يكون إنشائيًّا فقط، وممكن أن يكون عمليًّا يركّز على جدول أعمال فعلي".