أفادت صحيفة "إن بي سي نيوز" الأميركية بأن "الرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​ ربما خسر رهانه الخطير على ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، على خلفية مقتل الإعلامي السعودي، ​جمال خاشقجي​"، مشيرة إلى "سياسة ترامب حيال السعودية، انطلاقا من زيارته الأولى للسعودية، ومرورًا بالأزمة الخليجية، عقب هذه الزيارة؛ إذ تفرض الرياض وحلفاؤها عقوبات على دولة قطر، منذ أكثر من عام".

ولفتت إلى "سماح واشنطن ببيع أسلحة للتحالف العربي، الذي تقوده الرياض في اليمن، وصولاً إلى تصريحات دعم بها ترامب احتجاز ولي العهد السعودي للعديد من أفراد العائلة المالكة، العام الماضي"، مشيرةً إلى ان "ترامب تجاهل وغض الطرف عن ضغوط كانت تمارسها السلطات السعودية في الداخل حيال المعارضين لسياستها".

وأشارت إلى أن "دعم ترامب لبن سلمان جاء إيمانًا منه بأن هذا الدعم سيسهم في تعزيز الأصوات المناهضة لإيران في الشرق الأوسط"، لافتةً إلى أنه "إلا أنّ توجّه أصابع الاتهام في مقتل خاشقجي نحو بن سلمان قلب الأمور رأسًا على عقب".