شدّد وزير الخارجية الفرنسية ​جان إيف لو دريان​، على أنّ "مقتل الصحافي السعودي ​جمال خاشقجي​ جريمة خطيرة، وينبغي الوصول إلى كبد حقيقتها".

تجدر الإشارة إلى أنّ خاشقجي كان قد شوهد آخر مرّة في الثاني من تشرين الأول الحالي، وهو يدخل إلى القنصلية ​السعودية​ في ​إسطنبول​ للحصول على وثائق لإتمام زواجه. وكشفت خطيبته الّتي كانت تنتظره في الخارج عندها، أنّه لم يخرج من القنصلية.

غير أنّ السلطات السعودية ادّعت في البداية أنّه غادر مبنى القنصلية، وأنّها تعمل مع السلطات التركية على توضيح ملابسات اختفائه، إلّا أنّها عادت واعترفت رسميًّا يوم الجمعة 19 تشرين الأول الحالي بـ"وفاته داخل مبنى القنصلية نتيجة شجار بينه وبين الأشخاص الّذين قابلوه أثناء تواجده في القنصلية".