تعهد الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ لضحايا ​فيضانات​ إقليم أود جنوبي ​فرنسا​ بأن "الدولة ستبذل قصارى جهدها من أجلهم ولإعادة بناء المجتمعات المدمرة سريعا".

وعبر ماكرون، خلال زيارة قام بها الى اقليم "اود" حيث أسفر ​الطقس​ السيئ عن مقتل 14 شخصا وتضرر نحو 16 ألف شخص، ان "الدولة ستكون هنا"، كما تعهد لهم "بأن ذلك سيتم سريعا".

وتجدر الاشارة الى ان الأمطار المفاجئة الغزيرة تعد ظاهرة متكررة على السواحل الفرنسية المطلة على البحر المتوسط، خاصة في فصل الخريف، لكن الخدمة الوطنية لرصد الفيضانات حذرت من أن السيول الحالية أكثر بكثير من المعتاد فى مثل هذا الوقت من العام.