أوضحت مصادر رفيعة المستوى في "​حزب القوات اللبنانية​"، في حديث إلى قناة الـ"MTV"، "أنّنا لم نطالب بحقيبة "العدل"، بل عرضها علينا رئيس الوزراء المكلف ​تشكيل الحكومة​ ​سعد الحريري​ بعد التشارور مع رئيس الجمهورية، ​ميشال عون​ الّذي هو من بدّل رأيه"، مبيّنةً أنّه "لو قدّمت لنا حقيبة "الأشغال" كّنا قد قبلنا".

وشدّدت على أنّه "لا يوجد حقيبة بإسم أحد أو ملك أحد. الحقائب مداورة على الجميع"، لافتةً إلى "أنّنا نعم فاوضنا في ربع الساعة الأخير ونعم طالبنا بوزيرين أرثوذوكسيَّين ووزيرين مارونيَّين، وفاوضنا لتحقيق مكاسب أكبر وهذا حقّنا"، منوّهةً إلى أنّ "كلام رئيس "القوات" ​سمير جعجع​ الأخير كان موجّهًا لـ"التيار الوطني الحر" الّذي قال إنّنا أخذنا ما نريد في الحكومة العتيدة، فلما استفّز كلامه الرئيس عون؟".

ركّزت المصادر على أنّ "من يعرقل التأليف هو من يضع الشروط دائمًا على التشكيل، ومن يضع شروطًا بإسناد "الأشغال" إلى "​تيار المردة​" ولكن ليس إلى وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال ​يوسف فنيانوس​، هو من يعرقل"، مؤكّدةً "أنّنا لن نتمسّك بالعدل ولن نتمسّك يومًا بحقيبة، ولا علاقة لملف "المؤسسة اللبنانية للإرسال" بحقيبة العدل"، معلنةً أنّ "أقصى تمنياتنا أن يبقى العهد عهدًا للجميع".