أكد مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي ​جون بولتون​ أن "​الولايات المتحدة​، بعد إعلانها عن انسحابها من معاهدة ال​صواريخ​ المتوسطة والقصيرة المدى، لم تتخذ قرارا بشأن نشر صواريخ في ​أوروبا​".

وردا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تخطط لنشر صواريخ على أراضي أوروبا بعد انسحابها من المعاهدة المذكورة في تصريح لصحيفة "​كوميرسانت​" الروسية أوضح بولتون "أننا لم نتخذ قرارا بهذا الخصوص بعد".

وفي معرض حديثه عن الأمور التي تراها "غريبة" في المعاهدة، أشار بولتون إلى أن "​الصواريخ​ المجنحة التي تطل من على متن ​السفن​ لها نفس المدى الذي تنص عليه المعاهدة. ولكن طالما كانت موجودة على متن السفن الأمسركية في بحر البلطيق، لا تعتبر هذه الصواريخ انتهاكا للمعارضة. وإذا نقلناها إلى ساحل ​بولندا​، فسيكون ذلك انتهاكا".

وأشار الى أن "الولايات المتحدة ترى مشكلة ذات أبعاد عالمية"، معربا عن "قلقه إزاء انتهاك ​روسيا​ للمعاهدة وأعمالها المحتملة على الساحة الأوروبية، بالإضافة إلى الوضع بشرق آسيا وجنوب آسيا و​إيران​ و​الشرق الأوسط​".