أعلنت مندوبة ​واشنطن​ لدى ​الأمم المتحدة​ ​نيكي هايلي​ أن "قوات الأمن في ​ميانمار​ تقوم باعتقال الرجال وخطف النساء، ويقوم العسكريون بتدنيس المصاحف وتهديد الذين يصلون في بيوتهم" بإقليم أراكان، غربي البلاد"، مشيرةً إلى ان "السلام لن يتحقق في ​بورما​ دون محاسبة المتورطين في الجرائم الفظيعة التي ارتكبها العسكريون بحق ​الروهنغيا​".

ولفتت إلى أن "أوضاع الروهنغيا في بورما مثيرة للغثيان حيث تم قتل النساء وإلقاء الرضع في النيران، والقيام بعمليات اغتصاب جماعي للنساء، وتدمير كامل للقرى على يد قوات الأمن"، مشيرةً إلى أنه "للأسف هناك في ​مجلس الأمن​ من يسعى إلى تعطيل نظر المجلس في تلك الجرائم، ومنع العالم من التعرف على تلك الجرائم المروعة".

وأعربت عن "تقديرها لممثلي الدول التسع التي صوتت في بداية الجلسة بالموافقة على انعقادها، ودعوة رئيس لجنة ​تقصي الحقائق​ للحديث خلال الجلسة، وهو ما رفضته ​الصين​ و​روسيا​ وبوليفيا".