نفذ شباب "ضد التطبيع" وقفة احتجاجيّة أمام سفارة ​سلطنة عمان​ في ​بيروت​ - ​الرملة البيضاء​".

وألقى كلمة الاعتصام محمد متيرك. وأكد أنه "أكثر من سبعين سنة مضت على نكبة شعبنا ال​فلسطين​ي بقيام كيان الاحتلال على أرض فلسطين، ولا تزال المأساة مستمرة: آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى سقطوا دفاعًا عن فلسطين، فضلًا عن تهجير مئات الآلاف والاستيلاء على مزيد من أرضها. وفي هذه العقود السبعة لم ينل شعب فلسطين سوى الخيانة من ملوك ورؤساء عرب تربّعوا على عرش بلدان تملك من المقدرات العسكرية والمالية ما يمكّنها من محو الكيان الغاصب من الوجود وإزالة حدود مصطنعة رسمتها أيدي الانتداب البريطاني - الفرنسي على خارطة الوطن الواحد، وأكملت ​الولايات المتحدة​ الأميركية المهمة بدعم كيان العدوّ بالقوة والمال والسياسة".

وأشار الى انه "قد لا يستغرب البعض -ونحن منهم- عمالة هؤلاء الحكام، ولا وقاحتهم لدرجة إعلان علاقاتهم مع العدوّ ومفاخرتهم بها، وبيع فلسطين بذريعة العمل من أجل السلام، فهم خانوا فلسطين منذ أن ارتضوا بكيان غاصب جثم على صدر المنطقة برمتها، وقبلوا، بذريعة العمل من أجل السلام، أن يبادلوا دم الشهداء بحفنة من المال لقاء "التطبيع" مع العدوّ"، لافتاً الى "اننا لم نُفاجأ باستقبال سلطان عمان رئيسَ حكومة العدوّ الذي زاره برفقة رئيس الموساد؛ وهو من سبق أن استقبل سواهما من مجرمين تقطر من أيديهم دماء ​الشعب الفلسطيني​. وليس غريبًا أن تهب الممالك العربية مئات مليارات الدولارات للولايات المتحدة كانت كافية لتحرير فلسطين وكامل الأراضي المحتلّة، ولإعمار الدول العربيّة كلها، ولكن الغريب أن يظلّ الكثيرون على ولائهم لمن يتحالف مع عدوّهم ضدّ حقهم في ​الحياة​ والحرية".