أكدت أوساط مطلعة لصحيفة "الراي" الكويتية ان "​لبنان​ يطلّ على زمن العصا المالية الأميركية بخاصرة رخوة مردّها الى أمريْن، أولهما أن النسخة الجديدة من العقوبات على "​حزب الله​" التي وقّعها الرئيس الأميركي دونالد ترمب قبل نحو أسبوع تركت الباب مفتوحاً أمام استهداف حلفاء للحزب وداعمين له إضافة الى حكومات وجهات رسمية، وهو ما يشكّل سيفاً مصلتاً يتجاوز الحزب ويُخشى ان يطال جهات او شخصيات في لبنان".

ولفتت إلى أن "الأمر الثاني هو أنّ تغاضي المسؤولين اللبنانيين عن التحذيرات الأميركية من منْح حقيبة الصحة في الحكومة العتيدة الى "حزب الله" قد يشكّل باباً لـ "رياح ساخنة" يمكن ان تهبّ على البلاد في غمرة قرار ​واشنطن​ الكبير بتضييق الخناق على ​إيران​ والحزب، وسط عدم اتضاح اذا كانت الإجراءات المحتملة ستقتصر على وقف المساعدات لهذه الوزارة البالغة الحيوية، أم أنها قد تتوسّع الى جوانب مؤسساتية أخرى في الدولة اللبنانية".