أكدت مصادر ​بعبدا​ لصحيفة "الأنباء" ان "الهدف من الاتصالات الجارية هو ايجاد حلول للوضع الذي نشأ بحيث لا يتأخر كثيرا تأليف ​الحكومة​، وبالتالي الوصول الى اتفاق يبقي التركيبة الحكومية مراعية للمعايير التي تم الاتفاق عليها منذ استشارات التكليف".

ورجحت المصادر بقوة أن "يتبلور المشهد الحكومي في خلال الأيام المقبلة بالتزامن مع عودة رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ من زيارته الخاصة الى ​فرنسا​، مع توالي المواقف التي أبعدت هذه العقدة عن دائرة التصعيد، وسط حرص الجميع على التهدئة في سبيل الوصول الى حل"، مؤكدة ان "ما تردد عن صيغ معينة يتم التداول فيها او يقال انها حظيت بموافقة الافرقاء المعنيين غير دقيقة، لان البحث لايزال في بدايته لكنه بحث هادف وجدي جدا، وهناك حرص من ​الرئيس ميشال عون​ والحريري للوصول الى نتيجة تمكن ​القطار​ الحكومي من الانطلاق، ومن الطبيعي ان يكون رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ على الخط".

ورأت المصادر نفسها ان " الحلول في بدايتها وكل طرف ملتزم بوجهة نظره"، مشددة على انه "لا رفض للبحث الذي يؤدي الى افكار واجواء ويستنبط حلولا مجدية".