رأى النائب عن تكتل "​الجمهورية القوية​" النائب ​زياد حواط​ ان "عقدة تمثيل النواب ​السنة​ المستقلين التي ظهرت وبشكل مفاجئ، ظاهرها تمثيل سنة ٨ آذار وباطنها عدم إطلاق الحكومة العتيدة بانتظار الاستحقاقات الدولية وفي مقدمها العقوبات على ​ايران​".

وفي حديث صحفي له، سأل حواط "لماذا لم يدرج ​حزب الله​ موضوع تمثيل سنة ٨ آذار عند بدء عملية التأليف من ضمن سلة متكاملة"، لافتا الى أنه "لو ان الحزب حريص على تأليف الحكومة ويهمه ذلك بالفعل لكان استعجل الأمر، ولم يضع العراقيل أمامها من خلال استحداث عقدة إضافية".

وأعرب عن "خشيته من ان يكون الهدف من وراء ذلك دخول رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ الى الحكومة ضعيفا".

ورأى حواط ان "العقدتين الدرزية و​المسيحية​، بعد ان جرى حلهما من خلال تقديمنا كل التسهيلات، ساد الاعتقاد أن الأمور سلكت طريقها باتجاه ​الاعلان​ عن التشكيلة الحكومية، وإذ نفاجأ بعقدة جديدة تحوم حولها علامات استفهام كبيرة"، مؤكداً أن "سنة ٨ آذار عندما زاروا ​رئيس الجمهورية​ ورئيس الحكومة المكلف مع بدء المشاورات النيابية، لم يكن تحت مسمى سنة ٨ آذار أو التكتل السني المعارض، بل كانت زيارتهم من ضمن تكتلاتهم الممثلة في الحكومة".

من جهة ثانية، رأى أن "ما حصلت عليه ​القوات اللبنانية​ من حقائب وزارية ليس بقدر تمنياتها بعد ان كان عرض عليها ثلاث حقائب ليس من بينها نيابة ​رئاسة الحكومة​ التي جرى التوافق عليها في الأسبوع الأخير وتمكنا من انتزاعها".

وشدد على ان "نيابة رئاسة الحكومة سوف تشرف على تنفيذ مقررات مؤتمر "سيدر"، وسيتفرغ الوزير ​غسان حاصباني​ لإدارة هذا الملف". ولفت إلى أن "ما قصده رئيس حزب "القوات اللبنانية" ​سمير جعجع​ بقوله "ليس هناك من حقائب وزارية حقيرة بل وزراء حقيرون" كان القصد منه الطريقة التي تم التعاطي بها مع القوات اللبنانية وتكتل الجمهورية القوية الذي كان تعاطيا حقيرا وفيه غوغائية وفوقية".