رأت "​رابطة خريجي الإعلام​"، في بيان، أن "​انتخابات​ مجلس ​نقابة محرري الصحافة​ اللبنانية المقررة في السادس من كانون الأول المقبل تشكل مناسبة لكي تطرح الرابطة رؤيتها للواقع الذي آل اليه العاملون في القطاع الاعلامي بكل وسائطه المكتوبة والمرئية والمسموعة والرقمية، والذي يشكل فيه الخريجون القطاع الاوسع لما فيه مصلحتهم التي غفلت عنها مجالس ​نقابة المحررين​ المتتالية السابقة".

ودعت جميع المحررين الى المشاركة في الانتخاب، معتبرة أن "الوضع يتطلب معالجة جذرية للواقع الاعلامي المأسوي، باعتماد خطة عمل جدية وعملانية لإنقاذ الجسم الاعلامي من هذا الواقع، تقوم على المبادئ الآتية: تعديل قانون إنشاء نقابة المحررين بحصر الانتساب اليها بخريجي الاعلام، مثله مثل ​نقابات المهن الحرة​ ك​نقابة المحامين​ والمهندسين والاطباء وغيرها. أن ينص القانون الجديد على حق المنتسب للنقابة في التقاعد بعد بلوغه السن القانونية، بعد توفير المداخيل اللازمة لهذا الصندوق، كإصدار طابع أميري يعود الى صندوق النقابة مع رصد موازنة للنقابة من موازنة ​وزارة الاعلام​، إنشاء صندوق تعاضد للعاملين في القطاع الاعلامي والمسجلين في الجدول النقابي، كما هو الحال بالنسبة الى النقابات المهنية الجامعية الاخرى. أن يتضمن القانون نصا صريحا يمنع منتحلي الصفة الاعلامية، حفاظا على حقوق خريجي الاعلام، ومنعا للتسيب الحاصل اليوم وأن يصبح اسم "نقابة المحررين"، "نقابة الاعلاميين". وأكدت الرابطة أنها "منفتحة على الحوار مع كل مرشح لمجلس النقابة الجديد يظهر استعدادا لتبني هذا البرنامج".